الشيخ عبد الرزاق السعيد

2021-06-09

صدر عن مركز العلامة الحلي قدس لإحياء تراث حوزة الحلة العلمية الكتاب ال 44 (الشيخ عبد الرزاق السعيد، حياته وما تبقى من شعره) وهو من سلسلة سير وتراجم التي حرص المركز على إصدارها لتكون منارا للباحثين والدارسين. الكتاب يقع في 159 صفحة من القطع الوزيري وتناول فيه المؤلف الدكتور سعد الحداد شيئا من التفصيل في نصفين حياة الشاعر وسيرته، وما تبقى من شعره. وجاء في مقدمة المركز الذي عنى بمراجعته وضبطه (ومن أولئك الشعراء الذين نحتفي بهم في "سلسلة سير وتراجم" الشاعر عبد الرزاق السعيد الحلي، الذي عاش أكثر من ثمانية عقود، وهو شاهد على عهود متعاقبة من الحكم السياسي في العراق منذ ولادته في عهد الاحتلال العثماني سنة 1881م حتى وفاته في العهد الجمهوري سنة 1962م، وما رافقهما بين العهدين من احتلالات وثورات وانقلابات وأحداث محلية أو عالمية. ومما يسجل لهذا الرجل من المآثر الخالدة في سجله التربوي، أنه أول معلم انتقل بتلاميذه من الكتاتيب الى المدارس الرسمية في الحلة، فتخرج على يديه عدد كبير ممن كان لهم شأن في خدمة العراق والعالم). وقال المؤلف الدكتور سعد الحداد في مقدمته أيضا (وأغلب الظن أن الشيخ السعيد ترك الشعر أو زهد في نظمه، وقد عبر عن حالته في سنيه الأخيرة صديقه السيد الخطيب وهو يصفه: “وقد كبر وهو لم يزل مواظبا على أوراده وعباداته، وأثر الزهد يغلب على حياته). وما جمع في هذا الكتاب هو غيض من فيض، لا يمثل سوى جزء من نتاجه، فلا يمكن عقد دراسة شاملة الا بحدود ضيقة، لأن المفقود هو الجزء الأكبر والأهم من نتاج الشاعر السعيد رحمه الله."

حياته وما تبقى من شعره"